مشاهدة مبارة ريال مدريد ومانشستر يونايتد الثلاثاء 5 /3/2013

تشير احصائيات مباريات ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى أن الفريق الملكي دائما ما يحرز أهدافا في معقل مضيفيه، وهو ما قد يكون فأل خير لمشجعي المرينجي.

وخاض مورينيو حتى هذا التاريخ 15 مباراة في دوري الأبطال خارج الديار، وهز لاعبو الريال في جميعها شباك المنافس بهدف على الأقل.

وحقق الريال في تلك المباريات 8 انتصارات و5 تعادلات وهزيمتين وأحرز 27 هدفا، وتلقت شباكه 11 ، وكان من ضمن هذه اللقاءات، اثنان أمام فرق إنجليزية وهما توتنهام ومانشستر سيتي.

وكان الفوز للريال أمام توتنهام بهدف نظيف في موسم 2010/2011 ، بينما تعادل مع مان سيتي بهدف لكل منهما في المباراة الثانية هذا الموسم.

ويسعى ريال مدريد للتأهل إلى دور الثمانية في مهمة صعبة أمام مانشستر يونايتدالإنجليزي، بعدما تعادل على أرضه بهدف لكل فريق، ليتعين عليه التهديف، إذا كان يرغب في الاستمرار في البطولة، إلا أن حالته النفسية المرتفعة قد تساعده على الوصول للهدف المنشود، خاصة وأن حالة معظم اللاعبين في أفضل صورها.

تدخل بطولة دوري أبطال أوروبا منعطفاً حاسماً بداية من الغد مع إنطلاق مواجهات الإياب بدور الستة عشر للبطولة والتي سترسم معالم دور الثمانية للبطولة الأقوى في العالم بين بطولات الأندية.

مواجهات الإياب تنطلق غداً بمواجهة من العيار الثقيل بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ،وستجمع المباراة الثانية غداً بين بروسيا دورتموند الألماني وشاختار الأوكراني.

وتقام بعد غد الأربعاء مواجهتان ،تجمع الأولى بين اليوفنتوس الإيطالي وسيلتيك الأسكتلندي ،بينما يلتقي في الثانية باريس سان جيرمان الفرنسي وفالنسيا الإسباني .

وتستكمل المواجهات يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل حيث يستضيف برشلونة الإسباني ميلان الإيطالي في لقاء ناري ،بينما يحل جالطة سراي التركي ضيفاً على شالكه الألماني ،كما يلتقي بايرن ميونيخ الألماني مع أرسنال الإنجليزي ومالاجا الإسباني مع بورتو البرتغالي.

تبدو فرص أصحاب الأرض في مواجهات هذا الأسبوع هي الأقوى لمواصلة المشوار بعدما حققوا نتائج جيدة في الذهاب،في وقت عاندت الأرض أصحابها وأصبحو مطالبين بتعويض إخفاق الدار خارج الديار.

رواية مسرح الاحلام

يحل ريال مدريد ضيفاً ثقيلاً مساء الثلاثاء على مسرح الأحلام عندما يواجه مانشستر يونايتد الذي يدخل اللقاء متسلحاً بتعادل ثمين على البرنابيو بنتيجة 1-1.

الشياطين الحمر يكفيهم التعادل السلبي كي يضمنوا التأهل،لكن تبقى سوابق الريال معهم في البطولة مصدر إزعاج وقلق بعدما نجح الفارس الأبيض في حسم التأهل مرتين على ملعب أولد ترافورد عامي 2000 و2003 .

الريال يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية وصفوف مكتملة بعد نجاحه في ضرب غريمه اللدود برشلونة مرتين خلال أقل من أسبوع ،ويضع الفريق أمالاً كبيرة على نجمه الأول الذي يعيش حالة من التألق خلال الفترة الأخيرة ستكون خير عون له عندما يواجه فريقه السابق على مسرح الأحلام وترشحه لدور البطولة في هذه المواجهة.

معنويات مانشستر يونايتد ليست أقل حالاً من منافسه بعدما نجح في تثبيت قواعده على عرش البطولة الإنجليزية ،وسيسعى البطل الإنجليزي لإنهاء مسلسل النجاح المدريدي على مسرح الأحلام معتمداً على قدرة نجومه الكبار وفي مقدمتهم الهولندي فان بيرسي الذي يسعى لتعويض ظهوره الباهت في لقاء الذهاب.

الحصان الأسود والأوكراني العنيد

ويلتقي في المباراة الثانية غداً الثلاثاء فريقي بروسيا دورتموند الذي يعد الحصان الأسود لهذه البطولة مع شاختار على ملعب سيجنال إيدونا بارك .

يحتاج البطل الألماني للتعادل السلبي او بنتيجة 1-1 كي يضمن التأهل ومواصلة مشواره الناجح في البطولة بعدما أنهى لقاء الذهاب بالتعادل بنتيجة 2-2.

وخسر دورتموند امام بايرن ميونيخ في دور الثمانية بكأس المانيا الاسبوع الماضي لكنه تعافى سريعا بالفوز 3-1 على هانوفر السبت الماضي في الدوري المحلي.

وبالطبع فإن المواجهة لن تكون سهلة للبطل الألماني أمام شاختار العنيد الذي يمتلك كافة مقومات تحقيق المفاجأة وقلب الموازين ،خاصة وأنه سيستعيد جهود كوتشر بعد غيابه عن لقاء الذهاب بسبب الايقاف ليلعب بجانب ياروسلاف راكتيسكي في قلب الدفاع .

أشاد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد بالسير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي ، قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين والتي ستشهد صراعا بينهما من أجل انتزاع بطاقة التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

يستضيف مانشستر يونايتد الفريق الملكي غدا الثلاثاء في إياب دور الستة عشر لحسم بطاقة التأهل ، بعد أن تعادلا 1-1 في مباراة الذهاب على ملعب "سانتياجو برنابيو" بالعاصمة الأسبانية مدريد.

وأشاد مورينيو بالسير فيرجسون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مران الريال بملعب الاتحاد معقل نادي مانشستر سيتي ، وقال المدرب البرتغالي لدى سؤاله عما إذا كان يتوقع أن يستمر في التدريب حتى يصل إلى عمر فيرجسون ، "أتخيل (أن أستمر في التدريب حتى أبلغ من العمر 71 عاما). أود ذلك ، خاصة وأن صحتي جيدة."

وأضاف مورينيو "السير أليكس مدرب استثنائي وليس لدي كلمات يمكن أن تضيف إلى ما يعرفه الجميع عنه. إنه يستحق احترام الجميع."

وتحدث مورينيو خلال المؤتمر عن اللاعب بيبي قائلا "في المباراة الأخيرة (التي فاز فيها الريال على برشلونة في الدوري) ، أظهر بيبي كفاءته وقدراته البدنية والفنية. إنه لاعب ذكي."

وعن الفريق المنافس وتوقعاته لمباراة الغد ، قال المدرب البرتغالي "مانشستر يونايتد يحقق انطلاقة جيدة ولم يخسر أي مباراة منذ شهور. نحن أيضا نحقق انطلاقة جيدة ولكن لا أحد يعرف أي الفريقين سيحدث الفارق. غدا سيتوقف العالم لمشاهدة هذه المواجهة."

واعترف مورينيو بأنه يجب على فريقه الصمود وتوخي الحذر الدفاعي الشديد لإحباط هجمات مانشستر يونايتد الإنجليزي ، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الريال جاء ليلعب باسلوب هجومي.

وقال مورينيو "سيتحتم علينا الدفاع بقوة ولكننا هنا من أجل الهجوم ، لا شك في ذلك."

وعن حالة لاعبي الريال الذي حقق خلال الايام القليلة الماضية انتصارين متتاليين على غريمه التقليدي برشلونة في بطولتي الكاس والدوري في أسبانيا ، قال مورينيو "الجميع لائق للمشاركة باستثناء إيكر كاسياس. المعنويات عالية ، والمباراة ليست الآن لذلك يجب أن ننتظر حتى الغد."

أعرب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الإسباني اليوم عن لهفته واشتياقه للعب على المستطيل الأخضر لملعب أولد ترافورد معقل فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي تألق عليه في الفترة بين 2003 و2009.

وتوقع رونالدو قمة مثيرة بين الريال والمانيو سهرة غد الثلاثاء في إياب دور ال16 لبطولة دوري أبطال أوروبا على أولد ترافورد، بعد التعادل ذهابا في سانتياجو برنابيو 1-1.

جاءت كلمات (صاروخ ماديرا) منشورة على حسابه الشخصي على موقع (فيسبوك)، كما التقط صورة له بملعب الاتحاد معقل مانشستر سيتي الذي تدرب عليه الميرينجي اليوم استعدادا لمواجهة "الشياطين الحمر".

وكتب أفضل لاعب في العالم 2008 والمتوج بالتشامبيونز ليج في نفس العام "إنني متشوق للعودة لأولد ترافورد، لدي ذكريات جميلة هنا، ستكون مباراة مثيرة، وهدفنا الأول هو الفوز والتأهل لربع النهائي

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني أن الخبرات التي عاشها في ملعب أولد ترافورد تجعله متحكما في أعصابه في جميع الاحوال، بحيث لن يركض 100 متر احتفالا بالتغلب على مانشستر يونايتد الإنجليزي، ولن يبكي اذا خسر.

وأوضح مورينيو خلال مؤتمر صحفي عشية مواجهة "الشياطين الحمر" في إياب دور ال16 لبطولة دوري أبطال أوروبا في أولد ترافورد "مشاعري الآن تختلف عن أول مباراة خضتها في التشامبيونز، سواء فزت أو خسرت لن يختلف رد فعلي، لكن التجهيز للمباراة أصبح مختلفا، لقد أتممت 100 مباراة أوروبية كمدرب".

ويسعى الريال، حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة القارية (9 مرات)، لتعويض تعادله ذهابا في سانتياجو برنابيو 1-1 ، حيث تقدم داني ويلبك برأسية من خطأ

وأضاف "اذا خسرت لن أبكي، قد يصعب عليّ النوم في طائرة العودة، واذا فزت لن أركض 100 متر للاحتفال، ولكن قد نتبادل الضحك اثناء الرحلة..المشاعر تتغير".

وعن توقعه لطريقة لعب المانيو على أرضه، قال (المدرب الأوحد) "أتوقع أن يؤدي اليونايتد واجبات دفاعية محكمة حين نملك الكرة لأننا سنسعى لاحراز أهداف، كما سيهاجم بشدة حين تنتقل الكرة اليه، وسيتعين علينا حينها الدفاع بشكل جيد".

وفيما يتعلق بمعنويات الفوز مرتين على برشلونة في غضون أسبوع واحد، علق بطل التشامبيونز مرتين مع بورتو وتشيلسي "لقد هزمنا خصما صعبا مرتين متتاليتين، لكن الأمر مختلف هنا، يجب أن نفصل الليجا عن دوري الأبطال، لكل منهما ظروف مختلفة".

وأشاد مورينيو بالترحاب الذي لاقاه مواطنه ونجم فريقه الأبرز كريستيانو رونالدو اثناء وصوله الى مانشستر من قبل جماهير المانيو، قائلا "إنهم يعرفونه جيدا، إنهم أذكياء وصادقين، الجمهور هنا رائع، هذا اعتراف أكثر من مستحق، أدركت ماذا يعني كريستيانو لمشجعي مان يونايتد حين كنت مدربا لتشيلسي في البريمير ليج".

واختتم بقوله"لا أعرف من الأقرب للانتصار غدا، إنه أمر صعب، أشبه بالرهان على مليون دولار، كلا الفريقين يمران بفترة جيدة، مانشستر تقريبا ربح الدوري المحلي، لم يخسر منذ شهور، نحن خسرنا مباراة من أصل 13 ، العالم سيتوقف غدا لمشاهدة مباراة أشبه بالنهائية

تفوق مورينيو على فيرجسون، ريال مدريد يسجل ثلاثة أهداف في شباك مانشستر يونايتد على مسرح الأحلام، الشياطين لا يهزمون في أولد ترافورد .. وأرقام أخرى تبرز لقاء السحاب بين الفريقين في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. ريال مدريد تعادل 1-1 مع مانشستر يونايتد في لقاء الذهاب، ويتحتم عليه التسجيل في العودة مساء الثلاثاء إذا أراد الاستمرار في دوري الأبطال.

FilGoal.com يستعرض 12 معلومة رقمية قبل المواجهة المرتقبة:

- ريال مدريد هو واحد من فريقين إسبانيين فقط، نجحا في إسقاط مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد في دوري أبطال أوروبا. (ديبورتيفو لاكرونيا 3-2 في 19 أبريل 2000).

- مانشستر يونايتد خسر مباراة واحدة في أخر 14 لقاء بدوري أبطال أوروبا على ملعب أولد ترافورد. (9 فوز، 4 تعادلات)

- أخر مواجهتين لريال مدريد مع مانشستر يونايتد على مسرح الأحلام في دوري أبطال أوروبا حصيلتها الإجمالية 12 هدفا.

- ليون الفرنسي هو أخر فريق أقصى ريال مدريد من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا في 2009/2010 بعد الفوز (1-0) والتعادل (1-1).

- مانشستر يونايتد استقبلت شباكه ثلاثة أهداف خلال مبارتين جمعته بريال مدريد على ملعب أولد ترافورد في دوري أبطال أوروبا.

- ريال مدريد فاز في مباراة واحدة، بآخر خمسة مواجهات خاضها في إنجلترا بدوري أبطال أوروبا، (هزيمتين وتعادلين، أخر فوز كان أمام توتنام على ملعب وايت هارت لين في أبريل 2011).

- ريال مدريد نجح في التسجيل خلال أخر 32 مباراة خاضها بدوري أبطال أوروبا، ولم يفشل سوى أمام برشلونة على ملعب سانتياجو برنابيو في أبريل 2011.

- الفريق الملكي اهتزت شباكه في كل المباريات التي خاضها هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا. (10 أهداف سكنت مرماه).

- ريال مدريد أكثر فرق دوري أبطال أوروبا تسديدا على المرمى، (154 تصويبة، بفارق 65 تصويبة لصالح مانشستر).

- فيرجسون فاز مرتين فقط خلال 15 مواجهة شخصية بينه مع مورينيو. (سبع تعادلات، وست هزائم)

- فقط ديديه دروجبا الذي سجل أهدافا بالرأس أكثر من رونالدو في دوري أبطال أوروبا، حينما أحرز ثمانية أهداف في نسخة 2003/2004 مقابل سبعة للدون هذا الموسم.

- كرستيانو رونالدو سجل سبعة أهداف خلال 23 مباراة بدوري أبطال أوروبا خاضها على ملعب أولد ترافورد، ولديه 16 هدفا في 18 مباراة لعبها على ملعب سانتياجو برنابيو

ويلتقي ريال مدريد ومانشستر يونايتد غدا الثلاثاء في اياب ثمن نهائي دوري الأبطال على ملعب أولد ترافورد، بعد تعادل الفريقين ذهابا (1-1) على ملعب سانتياجو برنابيو.

وقال مورينيو في مؤتمر صحفي اليوم "أحيانا أتخيل أنني قد أواصل التدريب حتى يصل عمري إلى 71 عاما مثله اذا ما أعطاني الرب صحة جيدة، ولكن السير أليكس فيرجسون استثنائي وفريد".

وصرح المدرب البرتغالي "لا يوجد أحد مثل فيرجسون، بنضجه وخبرته التدريبية وأفكاره فيما يتعلق باللعب، إنه دليل على أنه كلما كبر العمر تحسن أداء المدرب في هذه المهنة".

وأضاف مورينيو "لقد خضت مباريات كثيرة ضده في كل المنافسات، فزت في بعضها وتعادلت وخسرت في أخرى".

واختتم "آخر مرة التقينا في دوري الأبطال كانت مع إنتر ميلان وخسرت، لعبت أيضا أمامه مع بورتو وتشيلسي.. على أي حال لا تهمني الاحصائيات، مباراة الغد قد تشهد أي نتيجة، فرصنا في الفوز هي نفس فرصنا بالخسارة".